أمي وما أدراك ما أمي ..

قرأت كثيرًا عن فضل الأم وعظمه في الإسلام

لا زلت أتذكرُ جيدًا انبهار السيدة الوالدة وحبيبتي الأولى أمي “عاليه” عندما كنت أقصُ عليها ما كتبتُ من قصصٍ من نسجِ خيالي وأنا ابن عشرِ سنين وكأني أرها أمامي أطال الله عمرها على طاعته .. وهي تتبسم وقد بدت نواذجها وأشرق ثغرها حتى وكأنه الشمس في بادية النهار .. وكان يزداد شغفي وحبي للكتابة عندما تناديني لأقص ما كتبتُ على مسامعِ أقاربي ويالها من سعادة !

 

وقيضَ الله لي معلمًا فذًا في المرحلة الإبتدائية وعرفني على الكُتب وحببني فيها وأخذ يشُدُ في عضُدي ويحفزني بكلمات لولا أنا المقام لا يصلحُ لذكرها لذكرتها لأني لا أزالُ اذكرها وتؤثرُ فيني ولا أحسبُ أنها باقية الأثر إلا لصدقٍ في ذلك المعلم متعه الله بالخير حيثما كان .. ولي مع هذا الاستشهادِ دليلًا من السيرةِ على صاحبها أفضل الصلوات وأتمُ التسليم .

 

أسعى لترك الأثر واؤمن كثيرًا بأن أقصر طُرق الوصول “نيةٌ طيبة وإتقانٌ لما تعمل ” .. هنا في هذي الصفحة وما يتبعها من صفحاتٍ وأنشطةٍ تجد أيها القارئ الكريم .. فيصل الإنسان .. فيصل المتجرّد .. فيصل الذي يتمنى لك أنت

شارك

ابحث

إقرأ أيضاً

ابحث